الأحد، 28 فبراير 2010

تمديد مسابقة الصورة الأكثر تعبيراً

بسم الله الرحمن الرحيم
اجتمعت المعلمة جيهان عاشور مع فريق مشروع المواطنة لتجميع الصور الخاصة بالمسابقة، وتمديد الفترة حتى يوم الثلاثاء القادم الموافق 2/3/2010 وذلك بسبب الأمطار الشديدة التي سادت قطاع غزة خلال اليومين السابقين مما أدى إلى عدم تمكن الفريق المشارك من تأدية مهمة التصوير. على أن تقوم الطالبات بتجميع الصور والتقاطها في موعد اقصاه يوم الثلاثاء القادم.
تهدف المسابقة لغرس دقة الملاحظة وربط السلوكيات بظاهرة الاحتباس الحراري، وتشجيع الطالبات على توفير مادة إعلامية عن الظاهرة من واقع البيئة المحيطة بهن.
كل الاحترام

الأربعاء، 24 فبراير 2010

القطب الشمالي قد يصبح شيئاً من الماضي

القطب الشمالي قد يصبح شيئاً من الماضي
ستايت كولدج، أميركا - (ي.ب.أ):
حذر علماء يجرون دراسة حول الاحترار في القطب الشمالي حاليا من أن هذا القطب قد يصبح في وقت قريب شيئاً من الماضي.وقدم الفريق الدولي برئاسة البروفيسور إيريك بوست من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية مجموعة من الدراسات حول رد الفعل البيولوجي لاحترار القطب الشمالي خلال السنة القطبية الدولية الرابعة التي انتهت في العام 2008، ووثقوا مجموعة كبيرة من تفاعل النبات والطيور والحيوانات والحشرات والبشر في تلك المنطقة.
وقال بوست ان فريقه اكتشف ان ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي خلال السنوات ال150 الماضية ترك تأثيراً كبيراً، وعلى سبيل المثال، تفقد الدببة القطبية والفقمات، التي تلد صغارها في الكهوف أو الملاجئ الكامنة تحت الثلوج جراءها، عند انهيار المخابئ بسبب الأمطار المبكرة في فصل الربيع.وأكد العلماء ان هذه الأجناس قد تتجه نحو الانقراض.
وأضاف بوست "نلاحظ إشارات تغير سريعة أينما نظرنا سواء في الجو أو في المياه".وأشار إلى ان نتائج هذه الدراسة تظهر ان تأثير ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي كبير جداً، خصوصاً وان الاحترار لا يتخطى درجة مئوية واحدة خلال ال150 سنة الماضية.
واعتبر بوست انه من الصعب التنبؤ بما سيحصل عندما ترتفع الحرارة 6 درجات، وهو أمر متوقع خلال السنوات ال100 المقبلة.
يشار إلى ان الدراسة، التي تنشر في مجلة "علوم" الأميركية، أجراها باحثون من بريطانيا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وغرينلاند والنرويج واسكتلندا والسويد والولايات المتحدة
.

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

مدن «مهجري المناخ» ستكون عائمة

بسم الله الرحمن الرحيم

نموذج للمدن العائمة في المستقبل
باريس " مكتب الرياض" حسان التليلي
سيتذكر أطفال المدارس بالتأكيد انطلاقا من القرن الميلادي الثاني والعشرين مهندسا معماريا فرنسيا بلجيكيا يسمى " فانسون كالوبو" وإسهامه الكبير في إعداد العدة للتصدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري. ومن أهم هذه الإسهامات المشروع الضخم الذي يعمل على إنجازه حاليا والمتمثل في صياغة نماذج لمدن ستأوي في المستقبل أولئك الذي يوصفون ب "مهجري المناخ". وهم الناس الذين سيكونون مضطرين إلى مغادرة أراضيهم بدون رجعة لا بسبب الحروب بل بسبب الكوارث الطبيعية الناتجة عن تفاقم هذه الظاهرة. ومنهم مثلا عشرات الملايين الذين يسكنون جزرا أو مناطق ساحلية ستغمرها المياه بسبب ارتفاع مستوى البحار والمحيطات. بل إنه يتوقع أن تمحى عدة بلدان وجزر من الخارطة بسبب هذه المشكلة حسب توقعات لجنة الخبراء الدوليين التي تعنى بدراسة التغيرات المناخية.
والحقيقة أن " فانسون كالوبو" يضع حاليا اللمسات الأخيرة على مشروع مدينة عائمة يرى أنها قادرة في المستقبل على إيواء " مهجري المناخ". وتتسع هذه المدينة لقرابة خمسين ألف شخص. وهي مصنوعة من مواد خفيفة وصلدة قادرة على جعلها تطفو بسهولة على سطح البحر دون أن تغرق بسكانها. ويسعى المهندس المعماري الفرنسي البلجيكي إلى جعل هذه المدن قادرة على تأمين جزء كبير من المرافق الضرورية منها الماء والكهرباء والطعام. فبخصوص الماء سيكون لكل مدينة من هذه المدن مصنع لتحلية مياه البحر. بل إن من مهام عمدة كل مدينة من هذه المدن حملها من حين لآخر إذا كانت موجودة في أماكن لا ينزل فيها المطر إلا لماما إلى مناطق يهطل فيها المطر بغزارة حتى تملأ خزاناتها بالماء العذب وحتى تسقي حدائقها وبعض المزروعات الممكنة فوق أرضها. أما بشأن الكهرباء فإن المهندس الفرنسي البلجيكي قد زود نماذج مدنه العائمة بنظم طاقوية متجددة تعتمد مثلا على الشمس والرياح. وفي ما يخص الغذاء يشدد المهندس على إرساء ثقافة غذائية لدى سكان هذه المدن تجعلهم قادرين على تلبية الجزء الكبير من حاجاتهم الغذائية من البحر لا من اليابسة. وهذا لا يمنع المدن العائمة من أن تتوقف من حين لآخر عند الضرورة قرب مدن اليابسة الساحلية للتزود ببعض المواد الغذائية أو لتلبية جزء من حاجات سكانها تصعب الاستجابة له في البحر.
وينكب هذا المهندس المعماري حاليا على عدة تجارب ميدانية من شأنها مساعدته على إعداد تصور شامل لمستقبل المدن العائمة يتجاوز حدود البعد المعماري فيها. ومن هذه التجارب على سبيل المثال تلك التي تتمثل في زراعة أشجار مثمرة فوق أسطح المنازل في المدن اليابانية وتلك التي لديها صلة بأنشطة المجموعات التي تعيش اليوم على مراكب متحركة فوق مياه الأنهار والبحار في جنوب شرقي آسيا.

الكويت: الحكومة تواجه الاحتباس الحراري بـ مشروع قومي« لإنشاء ٦٣٩ حديقة

بسم الله الرحمن الرحيم
الثلاثاء, 22 ديسمبر 2009
قرر رئيس الوزراء، الدكتور أحمد نظيف، إطلاق مشروع قومي لإنشاء حدائق أهلية، بهدف التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، تتولى تنفيذه 7 وزارات هي، التنمية المحلية، والإسكان والبيئة والزراعة، والري والدفاع، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة،وقال وزير التنمية المحلية، اللواء عبد السلام المحجوب: إن تنفيذ المشروع يأتي لتقليل الآثار السلبية للتلوث والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، عن طريق امتصاص قدر من غاز ثاني أكسيد الكربون، والمواد الضارة بالصحة، وأن الغطاء النباتي بأنواعه المختلفة يؤدي إلى تحسين المناخ في المدن، وأضاف: إن الوزارة تقوم، حالياً، بالتعاون مع وزارة الإسكان وجهاز التنسيق الحضاري، التابع لوزارة الثقافة والمحافظين، بحصر المواقع المقترحة، لإقامة حدائق أهلية عامة عليها، وأن المواقع، التي تم حصرها حتى الآن، وصلت إلى 639 موقعاً، تصل مساحاتها الإجمالية إلى 4 ملايين و14 ألف متر مربع في 22 محافظة،وتحدث المحجوب عن أهمية تحديد الجهات المطلوب التنسيق معها لكل موقع، وكذلك أوجه التمويل والإنفاق اللازمة، والتركيز على الجهود الذاتية، ومشاركة الجمعيات الأهلية المتخصصة في المجال، في كل محافظة.

تقييم حلقات التوعية الصفية

بسم الله الرحمن الرحيم
اجتمعت المعلمة: جيهان عاشور بالطالبات المشاركات بالمشروع في الاستراحة، وقامت بمناقشة التالي مع الطالبات:
1. تقييم حلقات التوعية.
2. الإعلان عن مسابقة الصورة.
3. مقترحات.
خلالها ناقشت الطالبات انطباعاتهن والصعوبات اللاتي وجدنها أثناء تأدية الحلقات وبكلمات قليلة وبسيطة ومختصرة عبرت جميع الطالبات المشاركات عن شعورهن وسعادتهن أثناء قيامهن بحلقة التوعية الخاصة بالفصول. واتسمت الكلمات كلها بمشاعر السعادة والغبطة وحب العمل والمزيد من المشاركة والفعالية.
بعض الصعوبات التي واجهت الطالبات المشاركات في الحلقات:
أ) عدم تعاون معلمة أون اثنتين مع الطالبات. وقامت المعلمة جيهان بنصحهن بالبقاء على حلقاتهن في حصة الرياضة.
ب) عدم تجاوب بعض الطالبات، قامت الطالبات الأخريات بنصحهن بعدم إهمال الطالبات بل المحاولة معهن مرة أخرى بإشعارهن أن هذا العمل هو للجميع وليس لفرد واحد.
وبعد ذلك أعلنت المعلمة جيهان عن مسابقة الصورة وهي فقط للطالبات المشاركات في المشروع على أن تلتقط الصورة بكاميرات الجوال أو كاميرات ديجيتال، وأن تعبر الصورة إما عن مسبب لظاهرة الاحتباس الحراري أو حل لهذه الظاهرة. وأعطت المعلمة أمثلة ونماذجاً متعددة منها:
- زراعة الأشجار، تقليص الاضاءة، اغلاق التلفاز أو الحاسوب وغيرها من الحلول.
- عوادم السيارات، القاء القمامة، ... وغيرها من المسببات.
وشروط المسابقة:
- أن تلتقط الطالبة الصورة بنفسها أو أحد افراد اسرتها بهدف المشاركة في المشروع.
- أن تسلم الصور يوم الأحد القادم.
وأعلنت أن الصورة الفائزة سيتم الإعلان عنها بعد يوم أو يومين من تسليم جميع المشاركات على أن توضع جميع المشاركات في المدونة.
مقترحات وضعتها الطالبات:
- الإعلان عن أسبوع الاحتباس الحراري وفيه يتم تكريم أفضل صف يقوم بخطوات إيجابية نحو تقليص الظاهرة.
وافقت المعلمة جيهان على الفكرة على أن تعرضها على كل من المديرة والمعلمة حليمة أحمد.
وأعلنت المعلمة جيهان أيضا أن هناك إذاعة مدرسية مميزة تحت التخطيط، ولن تتخذ الطابع التقليدي.
قامت الطالبات بعدها بتصفح المدونة وابداء الرأي وأبدين سعادتهن بمشاركتهن وعطاءهن.

الاثنين، 22 فبراير 2010

مطوية عن الاحتباس الحراري

بسم الله الرحمن الرحيم
تم توزيع المطوية التالية عن الاحتباس الحراري على كل فصول المدرسة. وضعته الطالبات المشاركات في المشروع على لوحة الصف الجدارية.
يمكنكم تحميل المطوية من هنا
نتمنى لكم الفائدة في مطالعتها والاستفادة منها.

حملة التوعية داخل المدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم
قامت طالبات مشروع المواطنة بكل حماسة وشجاعة وقيادية حلقة توعية لجميع فصول المدرسة. قمن خلالها بمناقشة مفهوم الاحتباس الحراري، الاسلام والمحافظة على البيئة، أدلة على وجود الاحتباس الحراري، مبسببات الاحتباس الحراري، كيف نساهم ببساطة شديدة في التقليص من ظاهرة الاحتباس الحراري.
كانت مديرة المدرسة قد اصدرت نشرة لجميع معلمات المدرسة بالتعاون مع فريق المشروع وبسنح الفرصة لهن لحث الطالبات على المشاركة والتفاعل مع النقاش. قام الفريق الإعلامي في المدرسة بتوثيق هذه الحملة التوعوية والتي استمرت 20-30 دقيقة من خلال الحصة الاولى في جميع صفوف المدرسة،
اشترك في حملة التوعية في كل صف طالبة أو طالبتين ولم يكن ضرورياً أبداً أن تكون الطالبة المشاركة في المشروع من طالبات الصف نفسه، بل أبدين استعداداً جميلاً لأن يتفاعلن مع الصفوف الأخرى.
أبدت الطالبات جاهزية كاملة للحملة، كما قمن بتأدية الحملة بكفاءة عالية، وإدارة حوار ونقاش بهدوء وتأني والتدرج في التنقل من محور لآخر حول القضية. كما أظهرت كثير من الطالبات ثقافة عالية حول الموضوع من خلال الاستسهاب والحديث عن أمور أخرى قمن بالبحث عنها وإدراجها ضمن خطتهم التوعوية.
استخدمت الطالبات خلال حملتهن التوعوية السبورة للرسم والتوضيح، الرسومات، الأمثلة، الحركات العملية، النقاش الحر، تحليل المفاهيم وتسهيلها، العصف الذهني الخاص بالحلول من الطالبات.


استمعت الطالبات لنقاش فريق العمل بالمشروع بفاعلية واهتمام، وقمن بطرح الأسئلة أو توضيح بعض النقاط وإضافة روح الحيوية للنقاش من خلال التعليقات الإيجابية أو الإيحاء بمفاهيم أخرى تنم عن ثقافة عالية حول الموضوع، وقمن بمناقشة الطالبات المساهمات في حملة التوعية بكل نجاعة وتألق. كما اتسمت الفصول بالانضباط والاهتمام وتبني فكرة المواطنة العالمية من خلال المساهمة في وضع الحلول من أجل تقليص ظاهرة الاحتباس الحراري.



أما المعلمات المتواجدات في الفصول فقد ساهمن بشكل كبير وفاعل على ضبط الفصول وتوفير المناخ المناسب لإتمام الحملة ومساعدة الطالبات المشاركات في المشروع على انجاح خطتهن التوعوية. وقد تدخلت بعض المعلمات لتوضيح أمر ما، أو مساندة الطالبات المساهمات في المشروع في التواصل مع الطالبات، أو في دعم الطالبات المشاركات من خلال لفت انتباه الطالبات لأهمية ما يقمن بمناقشته. وتدخلت بعض المعلمات بثقافتهن العالية من أجل إنجاح حلقة التوعية.

سعدت مديرة المدرسة بهذا التقرير المصور كثيراً وسعدت المعلمة حليمة أحمد بالنتائج التي تم تحقيقها من خلال حلقة التوعية بتوعية 1500 طالبة في المدرسة في مدة قصيرة لا تتجاوز 30 دقيقة. فقد كانت حملة ناجعة بالفعل.
في نهاية الحلقة وزعت المطوية الخاصة بالاحتباس الحراري على الفصول وتم تعليقها على اللوحة الجدارية الخاصة بالفصل مع بعض الرسومات التوضيحية المتعلقة بها.
جميع المعلمات والطالبات أبدين درجة رضا بنسبة 85% عن أداء الطالبات المشاركات ومدى فاعلية باقي طالبات الفصول وأبدين درجة عالية من الرضا لاختيار الموضوع كمشروع للمواطنة لأن الاحتباس الحراري هي قضية عالمية تدخلنا في محك الاهتمام العالمي بدلاً من التقوقع على قضايانا الفردية الخاصة. وقمن بتحية الطالبات المشاركات في المشروع في نهاية الحلقة التوعوية باعتباره نوع من التكريم والتعزيز الإيجابي للطالبات المشاركات. وقمن بإبداء ارائهن بحرية تامة للمعلمات المشاركات بعد انتهاء الحلقة.
اعتذار: نعتذر لباقي الطالبات اللواتي لم يتمن تصويرهن وذلك بسبب عامل الوقت. ولهن جميعاً كل الاحترام والتقدير والمحبة.

انكماش جبال الجليد في ألاسكا

بسم الله الرحمن الرحيم

أفادت دراسة لهيئة المسح الجيولوجي الامريكي بأن الجبال الجليدية الكبيرة الثلاثة في ولايتي ألاسكا وواشنطن تضاءلت وانكمشت بشكل كبير وهي إشارات واضحة على ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وتعتبر الجبال الثلاثة وهي جولكانا وولفراين في ألاسكا وساوث كاسكيد في واشنطن مؤشرات مهمة لجبال الألب والمناخ الملاحي لانها تشبه كثيرا جبالا جليدية أخرى في تلك المناطق. وتخضع الجبال لمراقبة علمية عن كثب منذ عام 1957 .
وقال شاد أونيل وهو عالم في الجبال الجليدية بهيئة المسح الجيولوجي بمدينة أنكوراج وأحد واضعي التقرير "هذه هي الجبال الجليدية الثلاثة في أمريكا الشمالية التي لها أطول سجل في تغير الكتلة."
وأضاف "لكل منها مناخه المختلف لكن الثلاثة يشهدون نفس النمط السلوكي وهو فقد في حجم الكتلة."
ويراقب العلماء عن كثب ذوبان الجبال الجليدية لان ارتفاع منسوب مياه البحار من شأنه أن يهدد المناطق الساحلية والمنخفضة حول العالم. وتفحص الدراسة سجلات تساقط الثلوج وسمك طبقات الجليد وكثافتها على مدار السنوات وهذه هي العوامل التي تستخدم في قياس الكتلة.

الأحد، 21 فبراير 2010

أرز لبنان يواجه آثار ظاهرة الاحتباس الحراري

بسم الله الرحمن الرحيم
أرز لبنان يواجه آثار ظاهرة الاحتباس الحراري .. وجفاف التربة والذوبان السريع للثلج يحد من مقاومته
الخبراء يحذرون من أن الخطر ليس بعيدا
بيروت: مايا مشلب قريبا يقرع ناقوس الخطر، فغابات الارز اللبناني لم تعد بمنأى عن ظاهرة الاحتباس الحراري وان كان بعض اشجار الارز يرقى الى آلاف السنين. واذا كان هذا يمنحها قدرة على تحمّل الضغوط المناخية، فإنه لا يعني، بالضرورة، منحها حماية مطلقة.
يجمع الخبراء البيئيون على ان ظاهرة الاحتباس الحراري بدأت تؤثرعلى لبنان. وعلى هذا الصعيد لعلّ ابرز ما تعرضت له غابات أرز لبنان ما أصاب محمية ارز تنورين-جاج قبل بضعة اعوام من يباس، ما استدعى معالجة سريعة للحشرات التي فتكت بها.
ويقول المسؤول في «محمية أرز الشوف» نزار هاني لـ «الشرق الاوسط»: «ان الحرائق التي بتنا نشهدها بكثرة في العامين الماضيين ليست الا انعكاسا مباشرا لهذه الظاهرة». وفيما نفى وجود دراسات علمية وأرقام تؤكد انعكاس هذا الامر على ارز لبنان، قال ان الحرائق والذوبان السريع للثلج من شأنهما أن يهددا ما تبقى من غاباتنا. فذوبان الثلج مؤشر مباشر لظاهرة الاحتباس الحراري وهو يؤدي بعد فترة معينة الى اختلال في الدورة الطبيعية للحياة البيولوجية. انه موضوع طويل الامد فبعد 50 سنة ستواجه غاباتنا خطرا كبيرا اذا استمرت هذه الظاهرة».
وقال ان «المجلس العالمي لصون البيئة الذي يضم 10 آلاف عضو من جمعيات ومنظمات تعنى بالبيئة و10 آلاف خبير من العالم سيجتمع في سبتمبر (ايلول) في اسبانيا لدرس وضع الارز من بين المواضيع البيئية التي يتناولها سنويا».
وتحدث الخبير اللبناني في علم حشرات الغابات الاستاذ المحاضر في جامعتي اليسوعية والاميركية في بيروت الدكتور نبيل نمر الى «الشرق الاوسط» عن هذه الظاهرة، فقال: «هناك 12 موقعا للارز في لبنان يبلغ مجموع مساحتها 2200 هكتار. وفي أواخر التسعينات فوجئنا بظاهرة يباس الارز في تنورين. وبعد دراسات وجدنا ان السبب حشرة الارز المنشارية الموجودة عادة في الدول الباردة. ولكنها تكاثرت في محمية تنورين بشكل غير طبيعي. وتبيّن ان امد حياة هذه الحشرة قد انخفض من 5 سنوات الى سنة واحدة بسبب جفاف التربة وارتفاع الحرارة والذوبان السريع للثلج. كل هذه العوامل أدت الى عدم مرور الحشرة بفترة سبات طبيعية، فكانت النتيجة انها تكاثرت خلال فترة قصيرة فيبست الاشجار. وهذا من ابرز الانعكاسات المباشرة للاحتباس الحراري. فعمدنا الى استقدام طوافات لرش المحمية بنوع محدد من المبيدات». وأعطى مثلا آخر وهو «دودة صندل الارز» التي تختلف عن دودة الصندل التي تصيب عادة الصنوبر. واوضح ان «هذه الدودة تعيش عادة على الساحل والارتفاع المتوسط. أما اليوم فبتنا نشاهدها على المستويات المرتفعة كما في محمية اهدن (في الشمال) التي تبدأ من ارتفاع 1200 متر وتصل الى 1800 متر. والسبب الذي يكمن وراء التمدد غير الطبيعي لهذه الحشرة هو تدني الحرارة بشكل سمح لها بالتأقلم في المناطق المرتفعة، فضلا عن انحسار فترة الصقيع. وهذا مؤشر واضح لظاهرة الاحتباس الحراري».
وأضاف: «بدأت المشكلات المتأتية عن الانحباس الحراري تظهر في التسعينات ووصلت الى ذروتها عامي 1998 و1999 حين ارتفع معدل الحرارة السنوي عالميا. واذا كان الارز مقاوما بطبيعته للحرائق، فإننا نخشى تقلّصه وهذا ما يعرف بظاهرة الهجرة، ذلك انه يتقلّص وينحسر تدريجيا في الاعالي لانه يتأثر سلبا بقلّة المياه وارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب بتكاثر الحشرات. لذلك من اليوم وحتى 10 سنوات هناك احتمال كبير لمواجهة مشكلات لا نتوقعها، ذلك ان بعض الحشرات سريعة التأقلم ولا تتطلب اكثر من سنة واحدة حتى تتكاثر في ظروف معينة».
وأشار الى ان وزارة البيئة أقامت ورشة عمل في تنورين للبحث في «استعمال المصائد الجاذبة للحشرات في غابات الارز اللبناني. وقد بحثنا في سبل مواجهة 3 من اهم انواع الحشرات الورقية التي تأكل ورق الارز، وهذه تهدّد تركيا والجزائر ايضا وتؤدي الى يباس الارز او الحد من نموّه، وهي حشرة الارز المنشارية، وعث الارز اللبناني، وصندل الارز».

الإعداد لحملة التوعية داخل الفصول

بسم الله الرحمن الرحيم
بتاريخ 21/02/2010 قامت المعلمة/ حليمة أحمد بالاجتماع بفريق عمل المشروع لمدة نصف ساعة من خلالها قامت بتوزيع مطويات على الطالبات وقامت بإعطاء بعض الإرشادات للطالبات من أجل حملة التوعية التي يعدها فريق عمل المشروع بتاريخ 22/02/2010.
ثم قامت المعلمة/ حليمة أحمد بتدريب الطالبات على نمط الأسئلة والعصف الذهني التي قد يستحثها فريق العمل من أجل إشراك الطالبات في تسهيل حملة التوعية داخل الفصول
ثم قامت المعلمات بمخاطبة مديرة المدرسة التي سهلت طباعة المطوية وقامت بإرسال نشرة للمعلمات للتعاون مع فريق مشروع المواطنة ليقوموا بتنفيذ حملتهم التوعوية في اليوم التالي.
تم توزيع أسماء الطالبات على الفصول ولم يتم تقييد الطالبات بفصولهن فبعض الفصول لا يوجد بها مشاركات في مشروع المواطنة.
وكان توزيع الطالبات كالتالي:
هبة/ نسايم 7/1، حلا/ ريهام 7/2 ، نور 7/3، ابتسام/ ديانا 7/4
أنسام 7/5، صفاء 7/ 6، سلوى/ سجى 7،7، آلاء 7/8
أمل 7/9، آيات/ نور 7/10، نداء 7/11، ريم 7/12
آمنة 7/13، سامية 8/1، شيرين 8/2، هيام 8/3
ميسون 8/4، سناء/ أسماء 8/5، حنين 8/6
أمل 8/7، رولا/ أسماء 8/8
آية 8/9، سها 9/1، منة 9/2
منار 9/3، ولاء 9/4
لمى 9/6، نسيبة 9/7، أسيل/ هديل 9/8
نسرين 9/9، ميساء 9/10
غداً سنضع إن شاء الله الصور الخاصة بالنشاط وصورة عن المطوية.

الاحتباس الحراري مسئولية مشتركة

بسم الله الرحمن الرحيم
بالرغم من إسهام الدول النامية ومواطنيها بجزء بسيط من غازات الاحتباس الحراري، إلا أن مكافحة تلك الظاهرة، يتطلب تظافر جهود جميع الأفراد على سطح الأرض، وقد يكون من الملائم، إعادة النظر في عدد كبير من سلوكياتنا وأنماطنا الاستهلاكية التي تعودنا عليها منذ سنوات طويلة خلت.
تاليا بعض الخطوات التي يمكننا القيام بها لتخفيف كمية الكربون التي تنتجها يوميا والتي تشكل عبئا على البيئة من حولنا:
1. استخدم سيارتك للتنقل لمسافات طويلة نسبيا فقط، وحاول أن تنجز أعمالك القريبة سيرا على الأقدام.

2. لا تترك مصابيح الكهرباء المنزلية مضاءة دون حاجة لها.



3. غير مصابيح منزلك القديمة بمصابيح من نوع توفير الطاقة CFLs والتي تستهلك طاقة أقل بحوالي 75%.

4. عند الانتهاء من استخدام الأجهزة الكهربائية المنزلية، أو أجهزة الحاسوب، افصلها بشكل كامل عن القابس الكهربائي، ما لم تنص تعليمات التشغيل عكس ذلك، وقد وجد الباحثون أن الأجهزة في حال إبقائها في وضعية الاستعداد للعمل، تصرف كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية، وتتحول إلى طاقة حرارية.



5. استخدم حمل كامل من الملابس عند استخدام غسالة الملابس، وتجنب استخدام المياه الساخنة، ويفضل أن يكون تشطيف الملابس من مواد التنظيف بالماء البارد.
6. استخدم جلاية الصحون عندما يتوفر في المنزل عدد كبير من الصحون والأكواب والملاعق المتسخة، والتي تكفي لملء جلاية الصحون بشكل كامل.
7. تفادى استخدام أجهزة تجفيف الملابس بعد الغسيل، واستخدم طريقة نشر الملابس المبتلة على حبال الغسيل المعرضة للشمس الساطعة.
8. جهز منزلك بنظام عزل حراري مناسب، لحفظ الحرارة في داخل البيت شتاءا، وتقليل تدفق الحرارة من الخارج إلى داخل المنزل صيفا.
9. استخدم سخان المياه الشمسي، والذي سوف يوفر لك مياه ساخنة طوال معظم أيام السنة.

10. استخدم أكياس نقل المشتريات المصنوعة من القماش ، وتجنب استعمال الأكياس البلاستيكية، التي تحتاج إلى طاقة كهربائية عالية عند تصنيعها، كما أنها تتراكم في البيئة وتسهم في زيادة المواد الملوثة.

إن حرصنا على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، يعد أمرا لا بد منه خلال السنوات القليلة القادمة، هذا علما بأنك تستطيع حساب كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة عنك شخصيا من الموقع التالي
www.carbonfootprint.com


إعداد/ أنسام البرعي
هيام البرعي

الخميس، 18 فبراير 2010

الصين وخطوات التعامل مع الاحتباس الحراري

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال وجواب :ماذا تفعل الحكومة الصينية لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى ؟

اخبر الرئيس الصينى هو جين تاو الثلاثاء قمة الامم المتحدة حول تغير المناخ ان الصين ستخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون للوحدة من اجمالى الناتج المحلى "بفارق ملحوظ" فى العقد المنتهى فى عام 2020.ليست هذه المرة الاولى التى تتخذ فيها الصين اجراءات للتغلب على التحديات التى يواجهها العالم بشأن تغير المناخ. ومن ثم ماذا تفعل الصين لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى ؟ الاجراءات الاخيرة هى :

-- اعادة هيكلة الاقتصاد :
تسير الصين قدما فى هيكلة اقتصادها بخفض المشروعات الشرعة للطاقة والانبعاثات العالية وبالتخلص من المشروعات المتخلفة تكنولوجيا فى الكهرباء والصلب و الزجاج و الصناعات .ومن عام 2006 الى عام 2008 ، تخلصت البلاد من قدرات لصهر 61 مليون طن حديد و 43 مليون طن صلب وانتاج 140 مليون طن من الاسمنت و 46 مليون طن من فحم الكوك. وبنهاية يونيو هذا العام الغت الدولة ايضا على مراحل قدرات توليد 54 مليون كيلو وات بوقود الفحم من محطات صغيرة وملوثة.

-- تعزيز التكنولوجيات الموفرة للطاقة :
فى قطاع البناء اصدرت الدولة قوانين للحفاظ على الطاقة فى المبانى السكنية فى عام 2008 ، وشجعت الشركات و الادارات الحكومية على استخدام المنتجات المتجددة فى البناء .وفى قطاع المواصلات العامة ، وضعت الصين سياسيات ايجابية لتطوير النقل العام وتقوم بتعزيز توفير الطاقة و المركبات الصديقة للبيئة.كما انها تقوم بتعزيز سلسلة من التكنولوجيات الرئيسية الموفرة للطاقة فى صناعات صهر الصلب والمعادن اللاحديدية ذات الاستهلاك العالى للطاقة، وتقديم الدعم الحكومى لتعزيز منتجات الانارة الموفرة للطاقة.وفى عام 2008 ، امرت الحكومة تجار التجزئة بالتوقف عن تقديم حقائب التسوق البلاستيكية المجانية. وستوفر هذه الخطوة من 2.4 مليون الى 3.0 ملايين طن من النفط الخام سنويا، تترجم الى ما بين 7.2 مليون الى 9 ملايين طن من انبعاثات ثانى اكسيد الكربون سنويا.

-- دعم الطاقة النظيفة والمتجددة :
تنتج الصين اكبر طاقة مائية فى العالم وتعد الان رابع اكبر منتج لطاقة الرياح بعد الولايات المتحدة والمانيا واسبانيا . ويحتمل ان تكون الطاقة التى ستقوم بتوليدها من المشروعات النووية تحت الانشاء هى الاضخم فى العالم .وفى عام 2008 ، قدرت الطاقة المتجددة بحوالى 9% من اجمالى الطاقة بالدولة .وبلغ عدد مستخدمى الغاز- البيولوجى فى الريف الصينى حوالى 30 مليون منزل فى عام 2008 . وساعد ذلك على خفض 49 مليون طن من ثانى اكسيد الكربون .

-- حملة التشجير :
تمتلك الصين 175 مليون هكتار من الغابات . من بينها 54 مليون هكتار زرعها المواطنون الصينيون .من التسعينات حتى عام 2005 ، زادت مساحة الغابات من حوالى %14 الى اكثر من %18 . ووصلت المناطق الحضرية الخضراء الى 1.25 مليون هكتار او 8.98 متر مربع لكل فرد فى عام 2008 . (شينخوا)

الأربعاء، 17 فبراير 2010

الإسلام والحفاظ على البيئة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحفاظ علي البيئة دعوة للإسلام منذ 14 قرنا

1. الإسلام يأمرنا بألا نسرف ولا نفسد:

يقول الكاتب الاسلامي عبدالله المصري: ان الاسلام دعا إلي الحفاظ علي البيئة حفاظا لحياة الانسان الذي سخر الله له كل المخلوقات لخدمته ولذا أمرنا سبحانه وتعالي بعدم الافساد في الأرض بل في الكون كله قائلا: 'ياقوم اعبدوا الله وأرجوا اليوم الآخر ولاتعثوا في الأرض مفسدين' وقال 'كلوا واشربوا من رزق الله ولاتعثوا في الأرض مفسدين'

2. الإسلام يحث على الزراعة والغرس:






وبلغ من حرص الاسلام ومحافظته علي البيئة وعلي التربة ان حث المسلم علي الزرع والغرس وجعل هذا العمل من الصدقات الجارية وربط بينه وبين استمرار الأجر والثواب بعد الموت قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : مامن مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طيرأو بهيمة أو انسان إلا كان به صدقة.

3. الإسلام يحث على استصلاح الأراضي البور:
وقال صلي الله عليه وسلم أيضا: من عّمٌر أرضا ليست لأحد فهو بها أحق'. وهذا اشارة إلي استصلاح الأرض وزراعتها لأن الجفاف خطر علي الانسان..





4. الإسلام يدعو للحفاظ على الماء:





كما دعا الاسلام الي الحفاظ علي الماء لما فيه من حياة الانسان.. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لايبال في الماء الراكد.

5. اهتم الاسلام بطعام الإنسان:

كما اهتم أيضا بطعام الانسان وشرابه فأحل له الغذاء الطيب وحرم عليه كل مايغير جسمه وعقله كالميتة والدم ولحم الخنازير لأنها جميعا من الخبائث كما حرم عليه شرب الخمر وادمان المخدرات والتدخين بأنواعه.


6. تحريم التلوث السمعي.

كما حرم التلوث السمعي والبصري والعصبي. قال تعالي: 'واقصد في مشيك واغضض من صوتك أن أنكر الاصوات لصوت الحمير'.

7. الإسلام يحث على الحفاظ علي البيئة وما فيها من كائنات حية وأشجار:

وقد حث الاسلام علي المشاركة العملية في نظافة البيئة التي يعيش فيها الإنسان يقول تعالي ولا ينفع الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين فهذه دعوة إلهية وأمر لاتباع المسلمين ألا يفسدوا في الأرض ولا في الكون ولا في البيئة لأنهم يعيشون عليها وحفاظا علي التوازن البيئي فنجد عبد الله بن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها لا يسأل الله عنها يوم القيامة قيل يارسول الله وما حقها؟ قال حقها ان تذبحها فتأكلها ولا تقطع رأسها فترمي به وهنا اشارة إلي حماية الطيور التي لا يأكلها الإنسان ولا تضره كأبي قردان وأبوفصادة والطيور التي تتغذي علي ديدان الأرض كما يدعو إلي عدم استخدام المبيدات الحشرية التي تسبب السرطانات والفشل الكبدي والكلوي ويدعو إلي تأمين حياة الإنسان من التلوث الاشعاعي والنووي في اطار قول الرسول صلي الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار.

8. الإسلام يحث على عزل المرضى بالأمراض المعدية:

كما أن الارشادات النبوية جلية وواضحة في العلاج والوقاية والتحذير من العدوي وعزل المرضي عن الأصحاء وهو ما يعرف الآن بالحجر الصحي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: اذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها .. كما نهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن قضاء الحاجة في الطريق العام وطالب بإماطة الأذي عنه وقد ثبت طبيا الآن أن هذه الملوثات تسبب الكثير من الأمراض وتلحق الضرر بالمجتمع.

8. الإسلام يضع عقاباً لمن يعتدي على البيئة:
وكل من يقوم علي عمل يلوث به البيئة والكون يغضب الله عز وجل ويستوجب اللعن والطرد من رحمته قال تعالي ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا إما إذا نفذ أوامر الله سبحانه وتعالي ورسوله وابتعد عما نهي الله عنه ورسوله فيكون من الطائعين الفائزين. ويؤكد د. محمد صلاح شداد مدرس الدعوة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر ان السمع والبصر أمانة عند الإنسان سوف يسأل عنها يوم القيامة. قال تعالي إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا. فينبغي أن نحافظ علي هذه الأمانة ثم هي مع كونها أمانة فهي نعمة والنعمة لابد أن تقابل بالشكر للمنعم وأولي درجات الشكر المحافظة عليها ولذا حرم الإسلام علي الإنسان أن يؤذي بدنه قال تعالي ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وقد أثبت العلم الحديث ضرر حواس الإنسان بالصوت المرتفع وما شابه ذلك من منبهات السيارات وأجهزة الكاسيت والآلات. لذا يجب تطبيق ما أمر الله به من خلال نشر الوعي بين الناس بأهمية المحافظة علي البيئة وعلاج المخلفات الناتجة من محطات التنقية للمياه العادمة .. ونقل مصادر التلوث خارج الكتل السكنية.
المصدر : جريدة الاخبار المصرية


قال العلامة مصطفى عاشور في الحفاظ على البيئة:

1. صريخ الغابات:

إن الغابات تصرخ من القطع الجائر وحرق أشجارها أصبحت قضية البيئة بمشكلاتها المتعددة بدءا من تلوثها، واستنزاف مواردها، وصولاً إلى الإخلال بتوازنها، حديث العالم كله، حتى قال بعض الباحثين: لو كان للبيئة لسان ينطق، لصكت أسماعنا صرخات الغابات الاستوائية التي تحرق عمدا في الأمازون،
2. تلويث مياه البحر بالزيوت والنفط:




وأنين المياه التي تخنقها بقع الزيت في الخلجان والبحار، وحشرجة الهواء المختنق بغازات الدفيئة والرصاص في المدن الكبرى.وفي مساهمة لتجلية النظرة الإسلامية إلى البيئة وإصلاحها والمحافظة عليها فكرا وتطبيقا أتى كتاب "رعاية البيئة في شريعة الإسلام" للدكتور يوسف القرضاوي، ليوضح الموقف الإسلامي الأصيل القديم من القضية البيئية. يقول الدكتور القرضاوي: إن البيئة خُلقت مهيأة لتحقيق مصلحة الإنسان وتوفير حاجاته، وإن الله تعالى خلقها بطريقة تفرض عليها أن تتكامل وتتعاون مع بعضها البعض، ومن ثم فالحفاظ على أن يؤدي كلٌّ من مكونات البيئة دوره المنوط به يعتبر أمرا شرعيا، وذلك حتى لا يحدث خلل في الكون.والناظر إلى الإسلام عقيدة وشريعة يجد أن رعاية البيئة تتصل بعدد من العلوم الإسلامية، وفي مقدمتها علم أصول الدين الذي يرى أن البيئة مخلوقة مثل الإنسان وأنها مكلفة بالسجود لله تعالي وتسبيحه ولكن بطريقة يعلمها الله تعالى، فالإنسان ليس إلها في الكون ولكنه مخلوق مثل بقية الأشياء المحيطة به، إلا أن الإنسان مميز عليها بالعقل وبالإرادة.وينطلق من هذه الرؤية الفلسفية الإسلامية للكون أمور أخرى، منها ضرورة ألا يفسد الإنسان الكون من حوله، وضرورة أن ينشر في الكون الخير والصلاح بمفهومه الشامل وأن يعمر الأرض بإحياء مواتها واستصلاح أراضيها.لا ضرر ولا ضراروترتبط رعاية البيئة بعلم السلوك في الإسلام على اعتبار أن الدين في حقيقته هو السلوك والخلق، ولذا أعلنت النصوص الإسلامية الصريحة أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وأن رجلا دخل الجنة في كلب سقاه بعدما رأى ما فيه من شدة العطش.بل إن الإسلام نظر إلى الأمور البيئية نظر ود وحب، فجعل القرآن الكريم الحيوانات والطيور أمما مثل أمة الإنسان، ونص القرآن الكريم أن الشجر والدواب والجبال والنجوم تسجد لله تعالي مثل الإنسان المؤمن وأنها تسبح ربها.ويرى علماء الأخلاق المسلمون الكون (البيئة) على أنه آية من آيات الله تستوجب من الإنسان التفكر فيها، وأنه نعمة تستوجب الشكر والمحافظة عليه والاستمتاع بعنصر الجمال فيه وتنمية هذا الجمال؛ لأن كل شيء في البيئة من الضروري أن يظهر فيه بديع صنع الخالق سبحانه.أما علم الفقه وأصوله فقد ارتبطا بالشأن البيئي ارتباطا كبيرا في حالة السلم والحرب على حد سواء، ووضع الفقهاء عددا من القواعد التي تنظم هذا الأمر مثل قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وأن الشرع أتاح لولي الأمر فرض بعض العقوبات التعزيرية التي من الممكن اللجوء إليها في عصرنا الحالي لمن يسيئون إلى البيئة.وأشار الدكتور القرضاوي إلى أن المحافظة على البيئة داخلة في مقاصد الشريعة الخمسة وهي حفظ الدين والنفس والنسل والعقل والمال، فإفساد البيئة إضاعة لمقاصد الشريعة الإسلامية.الركائز الإسلامية لرعاية البيئةتلويث الموارد والإسراف في استخدامها إفساد في الأرض وقد تناول د. القرضاوي في بحثه ركائز أساسية لرعاية البيئة منها:التشجير والتخضير: فهناك آيات وأحاديث كثيرة تحض على الغرس والزرع، يقول النبي صلى الله عليه وسلم "من نصب شجرة، فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر، فإن له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل" (رواه أحمد).العمارة والتثمير: ويأتي في مقدمتها إحياء الأرض الموات وتثمير الثروات وتنمية الموارد، ولذا اعتبر الإمام الراغب الأصفهاني في كتابه "الذريعة إلى مكارم الشريعة" أن عمارة الأرض أحد مقاصد خلق الإنسان، ولذا كان الحديث النبوي "من أحيا أرضا ميتة فهي له" (رواه أبو داود)، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انتزع أرضا كانت مقطوعة إلى رجل يسمى "بلال بن الحارث المزني" لأنه لم يستطع أن يعمرها كلها.النظافة والتطهير: على اعتبار أن الطهارة من شروط بعض العبادات خاصة الصلاة، ولذا شاعت بين المسلمين مقولة "النظافة من الإيمان" وأوردت السنة النبوية آدابا كثيرة في النظافة والاغتسال والتطيب وحسن الهندام خاصة في المناسبات العامة كصلاة الجمعة والعيدين، وحثت على إماطة الأذى عن الطريق.المحافظة على الموارد: يقول تعالى "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها "(الأعراف :56) والإفساد يكون بالإتلاف وتفويت المنافع أو التلويث والإسراف، أو بإشاعة الظلم والباطل والشر، ولذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يذبح له شاة حلوبا. وفي السنة إنذار لمن يقتل طيرا أو حيوانا بغير منفعة أو يتخذ شيئا فيه روح هدفا للتصويب عليه، كما أن بها حثا على الاستفادة بجلد الميتة.الحفاظ على صحة الإنسان: وهناك حشد كبير من النصوص الإسلامية من قرآن وسنة يدعو إلى الحفاظ على الصحة بدءا من الدعاء بطلب العافية ومرورا بالوسائل التي تجلب العافية وتحافظ على سلامة البدن وحتى التعامل الإيجابي مع المرض في حالة وقوعه والمحافظة على البيئة حتى لا تنتقل عدوى المرض إلى الآخرين.الإحسان إلى البيئة: والإحسان كلمة تتضمن الإتقان والشفقة والإكرام، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُميل للقطة الإناء حتى تشرب ثم يتوضأ بفضلها، وكان بعض الخلفاء مثل عمر بن عبد العزيز يكتب إلى عماله ألا يُحمّلوا الإبل فوق ما لا تطيق وألا يضربوها بالحديد.ومن روائع حديث فقهاء المسلمين في الإحسان إلى الطير ما كتبه العلامة المغربي "أبو علي بن رحال" من ضرورة أن يتفقد الإنسان الطير الذي يحبسه كما يتفقد أولاده، وأن يضع لهذا الطير خشبة ليركب عليها الطائر حتى لا يضر الوقوف على الأرض بالطائر (لاحظ هنا مراعاة البعد النفسي والبيئي للطائر في شريعة الإسلام).المحافظة على البيئة من الإتلاف: ونهى الإسلام عن الإتلاف البيئي للأحياء والنباتات والعمران سواء كان ذلك بدافع القسوة أو الغضب أو العبث أو الإهمال أو في العمليات الحربية؛ لذا كان المؤرخ الفرنسي "جوستاف لوبون" يقول: "ما عرف التاريخ فاتحا أعدل ولا أرحم من العرب" ومن يتابع الجرائم الأمريكية في فيتنام والعراق يتأكد من رحمة المسلمين بغيرهم وبالبيئة أثناء العمليات العسكرية والحروب.رعاية البيئة واقع تاريخيوعبر بحثه تناول القرضاوي عددا من الوقائع التاريخية في الاهتمام الإسلامي بالبيئة، منها وجود مؤسسات لرعايتها في بعض الفترات، حيث إنها لم تترك لضمير الفرد فقط، ومن هذه المؤسسات مؤسسة الحسبة التي كانت تقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع.ومن الكتب التي صدرت في هذا الأمر كتاب "نهاية الرتبة في طلب الحسبة" للشيزري، ومما ذكره هذا الكتاب في شأن المراقبة على الخبازين ما ملخصه: ضرورة رفع أسقف الحوانيت وأن يصمم فيها منافذ لتسريب الدخان حتى لا يتضرر الناس، وأن يقوم الخباز بمسح الفرن بخرقة نظيفة قبل وضع العجين فيه، وأن تنظف أوعية العجين جيدا بالماء، وألا يعجن العجان برجليه الدقيق لأن في ذلك مهانة للطعام، وأن يضع العجان على فمه كمامة حتى لا يعطس في العجين، وأن يشد على جبينه عصابة حتى لا يسقط عرقه أثناء العجين، وأن يُخصص له شخص بمنشّة حتى يطرد عنه الذباب إذا كان يعجن بالنهار.وسائل معاصرة لحماية البيئةوعرض القرضاوي عددا من الوسائل المعاصرة التي يمكن استخدامها لحماية البيئة ورعايتها، منها: تربية النشء على الوعي البيئي، وتبصيره بحقيقة الموقف الإسلامي الأصيل من البيئة ورعايتها، وتثقيف الجماهير عبر وسائل التثقيف المختلفة، وإيقاظ الضمير الديني في رعاية البيئة.كما أشار إلى ضرورة إتاحة الفرصة أمام الضمير الاجتماعي المتمثل في الرأي العام ليمارس دوره في هذا الشأن، مع سن بعض القوانين والتشريعات التي تحافظ على البيئة من عبث العابثين، بالإضافة إلى إيجاد قنوات من التعاون الفعال مع المؤسسات الدولية والإقليمية المهتمة بالبيئة.
الطالبات:

أمل المقادمة
ريم سالم
آمنة أبو ناموس
ولاء السيد سليم
سها البرعي

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

أسباب الاحتباس الحراري

بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب انبعاث الملوثات إلى الجو:
أسباب طبيعية وهي:
أ‌. البراكين
ب‌. حرائق الغابات.
ت‌. الملوثات العضوية
2. أسباب صناعية:
أي ناتجة عن نشاطات الإنسان وخاصة احتراق الوقود الأحفوري وهو عبارة عن " نفط الفحم، غاز طبيعي ".
أسباب التغيرات المناخية:
أولا: طبيعية:
أ‌. التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغيير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض وهذا عامل مهم جداً في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الإشعاع سيؤثر على المناخ.
ب‌. الانفجارات البركانية.
ت‌. التغير في مكونات الغلاف الجوي.
ثانيا: غير طبيعية:
وهي ناتجة عن النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:
أ‌. قطع الأعشاب وإزالة الغابات.
ب‌. استعمال الإنسان للطاقة.
ت‌. استعمال الإنسان للوقود الأحفوري " نفط، فحم، غاز " وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.
وفي نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلاف في مكونات الغلاف الجوي نتيجة لاعتمادها على الوقود الأحفوري كمصدر أساسي ورئيس للطاقة واستخدام غازات الكلورفلور وكاربون في الصناعات بشكل كبير، مما أدى ذلك وحسب اعتقاد رأي العلماء إلى زيادة الدفء على الأرض وحدوث ما يعرف بالاحتباس الحراري global warming . وهذا ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.
والغازات الدفيئة هي greenhouse gases :
بخار الماء.
ثاني أكسيد الكربون.
أكسيد النيتروز.
الميثان.
الأوزون.
الكلورفلور كربون.
دور الغازات الدفيئة:
الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقياً وعمودياً، وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي، الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة ( تحت الحمراء ) بحث يكون معدل ما تكتسب الأرض من معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين هو 15 درجة مئوية.
وتلعب الغازات الدفيئة دوراً هاماً وحيوياً في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض حيث: تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الإشعاعات إلى الفضاء الخارجي وجزء من هذه الطاقة أو الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دوراً حيوياً ورئيسياً في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنه على سطح الأرض.
حيث تقوم الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي. أي بمعدل 15 درجة مئوية. ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر، مما تقدم ونتيجة النشاطات الانسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أحببنا أن نلخص:
أن زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يطوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين، فوجود كميات إضافية من الغازيات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.
نسيبة أبو سليمة
هبة مرجان
أمل سحويل

ظواهر مرتبطة بالاحتباس الحراري


بسم الله الرحمن الرحيم

ظواهر مرتبطة بالاحتباس الحراري:


1. ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر. مثلما حدث في قمم الجبال الأسترالية والتي أدت لحدوث فيضانات.
2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية.
3. إزدياد الفيضانات.
4. حدوث موجات وجفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض.
5. زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير.
6. انتشار الأمراض المعدية في العالم.
7. انقراض العديد من الكائنات الحية.
8. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل.
9. احتمالات متزايدة لوقوع أحداث متطرفة في الطقس.
10. زيادة حرائق الغابات.



يقول "مليس زينوي" -أحد ممثلي القارة الأفريقية في اجتماع الأمم المتحدة المقبل:
"أفريقيا لا تساهم سوى بـ 4% فقط من الغازات الدفينة، وهي الأكثر فقراً والأقل صناعية، وتشكل دولة مثل الكونغو رئة خضراء للكوكب كله؛ ولكن نجد أن شرق أفريقيا يعاني من الجفاف، وغرب أفريقيا يعاني من الفيضانات، كل هذا سيؤثر سلباً على القارة
".

كما أن ارتفاع مستوى مياه المحيطات من 0.3 - 0.7 قدم خلال القرن الماضي كان نتيجة للاحتباس الحراري. وارتفعت درجة الحرارة ما بين 4% - 8% درة مئوية أيضاً خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغيير المناخ التابعة للأمم المتحدة. كما لاحظ سكان الكرة الأرضية أن مواسم الشتاء خلال العقود الثلاث الأخيرة أكثر دفئاً مما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكراً عن مواعيده.

كما أن التيارات المائية داخل البحار قد غيرت مسارها ممأ أثر على التوازن الحراري الذي كان موجوداً ويستدل العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تظهر بها من قبل.

رولا الحلبي
ديانا عبد ربه
نور حماد
أسماء أبو عايش

ما هو الاحتباس الحراري؟

بسم الله الرحمن الرحيم



ما هو الاحتباس الحراري؟
الإحتباس الحراري هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي.


هي ظاهرة تعني الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض وسبب هذا الارتفاع هو انبعاث الغازات الدفيئة green house gases أو غازات الصوبة الخضراء. وأهم هذه الغازات: الميثان الذي يتكون من تفاعلات ميكروبية في حقول الأرز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الكتلة الحيوية ( كالأشجار والنباتات ومخلفات الحيوانات ) كما ينتج في مياه المستنقعات الآسنة بالإضافة إلى الميثان هناك غاز أكسيد النيروز ( يتكون أيضاً من تفاعلات ميكروبية تحدث في المياه والتربة ) ومجموعة غازات الكلوروفور وكربون التي تتسبب في تآكل طبقة الأوزون).


يتفق العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
ومفهوم العلماء للاحتباس الحراري:
الاحتباس الحراري هي ظاهرة ارتفاع درجة حرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في تدفق الطاقة الحرارية من البيئة وإليها وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في معدلها. وتشمل الزيادات في الغازات أيضاً الزيادة في بخار الماء وأكسيد النيتروجين، ويعتبر غاز سي أف سي CFC من غازات الاحتباس الحراري إلا أنه غاز صناعي. تسمح غازات الاحتباس الحراري بدخول أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض وتمتص الأرض الأشعة ثم تعكسها نحو الفضاء، إلا أن جزئيات هذه الغازات تمتصها بدلاً من السماح لها بالخروج نحو الفضاء ولذلك فإن هذه الغازات تشكل طبقة حول الأرض تعمل على حبس الحرارة في هذه الطبقة.


( نسايم حسونة )
ويعرفها بعض العلماء على أنها ظاهرة ناتجة عن اتساع ثقب طبقة الأوزون مما أدى إلى زيادة تخزين الحرارة في الجو المحيط بالأرض وتدعى هذه الظاهرة بـ ( البيت الزجاجي ).


وتبدو هذه الظاهرة في مقدمة الظواهر التي تثير الاهتمام العالمي بدرجة مشابهة للاهتمام بالحروب وما تصنعه من كوارث بشرية، وفي الحالتين تلعب اليد البشرية دورها فيما يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان وأهمها: الحفاظ على حياته.


ولأن ظاهرة الاحتباس الحراري تتعلق كثيراً بالصناعة والاقتصاد فهي تحتاج لقرار من صناع القرار في العالم للتعامل معها ولكنها للآن لم تنل الاهتمام الأكبر. فلم تفرض حتى الآن على جداول أعمال مؤتمرات عالمية كبرى، إلا بعد أن قطعت البحوث العلمية على صعيدها أشواطاً كبيرة. فتبينت بما فيه الكفاية الصلة الوثيقة بين مفعول اليد البشرية والكوراث المتوقعة نتيجة تبدل المناخ العالمي.


ميسون حجازي




يتفق العلماء المتابعون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة. ويعتبر الأمريكيون الأكثر إنتاجاً لثاني أكسيد الكربون.


ولاحظ العلماء أن ارتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.


فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة تحت الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع ارتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه استيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.


ففي جبال الهملايا وجدت 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.
أبتكر مصطلح "الاحتباس الحراري" العالم الكيماوي السويدي،سفانتى أرينيوس، عام1896م، وقد أطلق أرينيوس نظرية أن الوقود الحفري المحترق سيزيد من كميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجات حرارة الأرض.ولقد استنتج أنه في حالة تضاعف تركزات ثاني أكسيد الكربون فـي الغلاف الجوي فأننا سنشـهد ارتفاعا بمعدل 4 إلى 5 درجة سلسيوس في درجة حرارة الكرة الأرضية،ويقترب ذلك على نـحو مـلفت للنظر من توقعـات اليوم.
ومن المعروف أن آثر الاحتباس الحراري ولملايين السنين قد دعم الحياة على هذا الكوكب. وفي مثل ما يحدث في درجة البيت الزجاجي فإن أشعة الشمس تتغلغل وتسخن الداخل إلا أن الزجاج يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة في الخارج. والنتيجة أن درجة الحرارة في البيت الزجاجي هي أكبر من درجات الحرارة الخارجية.كذلك الأمر بالنسبة لأثر الاحتباس الحراري فهو يجعل درجة حرارة كوكبنا أكبر من درجة حرارة الفضاء الخارجي. ومن المعروف كذلك أن كميات صغيرة من غازات الاحترار المتواجدة في الجو تلتقط حرارة الشمس لتسخن الأراضي والهواء والمياه مما يبعث الحياة على الأرض.

الاثنين، 15 فبراير 2010

التعرف على المدونة المتعلقة بالمشروع وتسليم البحوث

بسم الله الرحمن الرحيم

بتاريخ 14/02/2010، اجتمعت المعلمة حليمة أحمد مع الطالبات في مختبر الحاسوب، وتم تعريفهن على المدونة وآلية العمل بها.


كما سلمت الطالبات المشاركات في المشروع المعلمة/ حليمة أحمد مجموعة من الأبحاث التي أجرينها من خلال الانترنت والكتب والمجلات العلمية عن ظاهرة الاحتباس الحراري بحسب التوزيع الذي أجري قبل أسبوع.





وسنقوم بعرض هذه الابحاث لاحقاً خلال يومين.