قامت طالبات مشروع المواطنة بكل حماسة وشجاعة وقيادية حلقة توعية لجميع فصول المدرسة. قمن خلالها بمناقشة مفهوم الاحتباس الحراري، الاسلام والمحافظة على البيئة، أدلة على وجود الاحتباس الحراري، مبسببات الاحتباس الحراري، كيف نساهم ببساطة شديدة في التقليص من ظاهرة الاحتباس الحراري.
كانت مديرة المدرسة قد اصدرت نشرة لجميع معلمات المدرسة بالتعاون مع فريق المشروع وبسنح الفرصة لهن لحث الطالبات على المشاركة والتفاعل مع النقاش. قام الفريق الإعلامي في المدرسة بتوثيق هذه الحملة التوعوية والتي استمرت 20-30 دقيقة من خلال الحصة الاولى في جميع صفوف المدرسة،
اشترك في حملة التوعية في كل صف طالبة أو طالبتين ولم يكن ضرورياً أبداً أن تكون الطالبة المشاركة في المشروع من طالبات الصف نفسه، بل أبدين استعداداً جميلاً لأن يتفاعلن مع الصفوف الأخرى.
أبدت الطالبات جاهزية كاملة للحملة، كما قمن بتأدية الحملة بكفاءة عالية، وإدارة حوار ونقاش بهدوء وتأني والتدرج في التنقل من محور لآخر حول القضية. كما أظهرت كثير من الطالبات ثقافة عالية حول الموضوع من خلال الاستسهاب والحديث عن أمور أخرى قمن بالبحث عنها وإدراجها ضمن خطتهم التوعوية.
استخدمت الطالبات خلال حملتهن التوعوية السبورة للرسم والتوضيح، الرسومات، الأمثلة، الحركات العملية، النقاش الحر، تحليل المفاهيم وتسهيلها، العصف الذهني الخاص بالحلول من الطالبات.
استمعت الطالبات لنقاش فريق العمل بالمشروع بفاعلية واهتمام، وقمن بطرح الأسئلة أو توضيح بعض النقاط وإضافة روح الحيوية للنقاش من خلال التعليقات الإيجابية أو الإيحاء بمفاهيم أخرى تنم عن ثقافة عالية حول الموضوع، وقمن بمناقشة الطالبات المساهمات في حملة التوعية بكل نجاعة وتألق. كما اتسمت الفصول بالانضباط والاهتمام وتبني فكرة المواطنة العالمية من خلال المساهمة في وضع الحلول من أجل تقليص ظاهرة الاحتباس الحراري.
أما المعلمات المتواجدات في الفصول فقد ساهمن بشكل كبير وفاعل على ضبط الفصول وتوفير المناخ المناسب لإتمام الحملة ومساعدة الطالبات المشاركات في المشروع على انجاح خطتهن التوعوية. وقد تدخلت بعض المعلمات لتوضيح أمر ما، أو مساندة الطالبات المساهمات في المشروع في التواصل مع الطالبات، أو في دعم الطالبات المشاركات من خلال لفت انتباه الطالبات لأهمية ما يقمن بمناقشته. وتدخلت بعض المعلمات بثقافتهن العالية من أجل إنجاح حلقة التوعية.
سعدت مديرة المدرسة بهذا التقرير المصور كثيراً وسعدت المعلمة حليمة أحمد بالنتائج التي تم تحقيقها من خلال حلقة التوعية بتوعية 1500 طالبة في المدرسة في مدة قصيرة لا تتجاوز 30 دقيقة. فقد كانت حملة ناجعة بالفعل.
في نهاية الحلقة وزعت المطوية الخاصة بالاحتباس الحراري على الفصول وتم تعليقها على اللوحة الجدارية الخاصة بالفصل مع بعض الرسومات التوضيحية المتعلقة بها.
جميع المعلمات والطالبات أبدين درجة رضا بنسبة 85% عن أداء الطالبات المشاركات ومدى فاعلية باقي طالبات الفصول وأبدين درجة عالية من الرضا لاختيار الموضوع كمشروع للمواطنة لأن الاحتباس الحراري هي قضية عالمية تدخلنا في محك الاهتمام العالمي بدلاً من التقوقع على قضايانا الفردية الخاصة. وقمن بتحية الطالبات المشاركات في المشروع في نهاية الحلقة التوعوية باعتباره نوع من التكريم والتعزيز الإيجابي للطالبات المشاركات. وقمن بإبداء ارائهن بحرية تامة للمعلمات المشاركات بعد انتهاء الحلقة.
اعتذار: نعتذر لباقي الطالبات اللواتي لم يتمن تصويرهن وذلك بسبب عامل الوقت. ولهن جميعاً كل الاحترام والتقدير والمحبة.
هناك 4 تعليقات:
حقا كان هذا المشروع مشروعا موفقا وانا كنت من الطالبات اللواتي قمن بهذا المشروع وقد لقي تفاعل رائع من قبل الطالبات و قد استفادت الطالبات كثيرا منه...
بجد كان المشروع مشروع كتيرر حلوو,وتم عملية توعيـة 1500 طالبة , في وقت قصير , وكان بين الطالبات والمعلمات والطالبات التي تم الشرح لهن من قبل الطالبات تفاعل رهيب, وبجد كانت الطالبات مبادرات في تنمية عقول الكثير وأنا كنت من الطالبات اللواتي ساهمن في ذلك...
انا كنت اول الشرح مرتبكة بعدين صار عادي وكتير من البنات كانوا متاثرين
وهدا احلى مشروع شاركت فيه
عنجد مشروع كان رائع
ومو بس الى شرحو استفادوا
لا المعلمات والطالبات
كلو استفاد وكان كلو يشارك
وانا شخصيا بشكر الانطى صبحة
لانها كمان عملت وشرحت معنا وزادت على معلوماتنا
واكيد كل المعلمات كانوا هيك
لهيك بشكرهم جميعا
reem salem
إرسال تعليق