الأحد، 28 فبراير 2010
تمديد مسابقة الصورة الأكثر تعبيراً
الأربعاء، 24 فبراير 2010
القطب الشمالي قد يصبح شيئاً من الماضي
ستايت كولدج، أميركا - (ي.ب.أ):
حذر علماء يجرون دراسة حول الاحترار في القطب الشمالي حاليا من أن هذا القطب قد يصبح في وقت قريب شيئاً من الماضي.وقدم الفريق الدولي برئاسة البروفيسور إيريك بوست من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية مجموعة من الدراسات حول رد الفعل البيولوجي لاحترار القطب الشمالي خلال السنة القطبية الدولية الرابعة التي انتهت في العام 2008، ووثقوا مجموعة كبيرة من تفاعل النبات والطيور والحيوانات والحشرات والبشر في تلك المنطقة.
وقال بوست ان فريقه اكتشف ان ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي خلال السنوات ال150 الماضية ترك تأثيراً كبيراً، وعلى سبيل المثال، تفقد الدببة القطبية والفقمات، التي تلد صغارها في الكهوف أو الملاجئ الكامنة تحت الثلوج جراءها، عند انهيار المخابئ بسبب الأمطار المبكرة في فصل الربيع.وأكد العلماء ان هذه الأجناس قد تتجه نحو الانقراض.
وأضاف بوست "نلاحظ إشارات تغير سريعة أينما نظرنا سواء في الجو أو في المياه".وأشار إلى ان نتائج هذه الدراسة تظهر ان تأثير ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي كبير جداً، خصوصاً وان الاحترار لا يتخطى درجة مئوية واحدة خلال ال150 سنة الماضية.
واعتبر بوست انه من الصعب التنبؤ بما سيحصل عندما ترتفع الحرارة 6 درجات، وهو أمر متوقع خلال السنوات ال100 المقبلة.
يشار إلى ان الدراسة، التي تنشر في مجلة "علوم" الأميركية، أجراها باحثون من بريطانيا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وغرينلاند والنرويج واسكتلندا والسويد والولايات المتحدة.
الثلاثاء، 23 فبراير 2010
مدن «مهجري المناخ» ستكون عائمة
باريس " مكتب الرياض" حسان التليلي
سيتذكر أطفال المدارس بالتأكيد انطلاقا من القرن الميلادي الثاني والعشرين مهندسا معماريا فرنسيا بلجيكيا يسمى " فانسون كالوبو" وإسهامه الكبير في إعداد العدة للتصدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري. ومن أهم هذه الإسهامات المشروع الضخم الذي يعمل على إنجازه حاليا والمتمثل في صياغة نماذج لمدن ستأوي في المستقبل أولئك الذي يوصفون ب "مهجري المناخ". وهم الناس الذين سيكونون مضطرين إلى مغادرة أراضيهم بدون رجعة لا بسبب الحروب بل بسبب الكوارث الطبيعية الناتجة عن تفاقم هذه الظاهرة. ومنهم مثلا عشرات الملايين الذين يسكنون جزرا أو مناطق ساحلية ستغمرها المياه بسبب ارتفاع مستوى البحار والمحيطات. بل إنه يتوقع أن تمحى عدة بلدان وجزر من الخارطة بسبب هذه المشكلة حسب توقعات لجنة الخبراء الدوليين التي تعنى بدراسة التغيرات المناخية.
والحقيقة أن " فانسون كالوبو" يضع حاليا اللمسات الأخيرة على مشروع مدينة عائمة يرى أنها قادرة في المستقبل على إيواء " مهجري المناخ". وتتسع هذه المدينة لقرابة خمسين ألف شخص. وهي مصنوعة من مواد خفيفة وصلدة قادرة على جعلها تطفو بسهولة على سطح البحر دون أن تغرق بسكانها. ويسعى المهندس المعماري الفرنسي البلجيكي إلى جعل هذه المدن قادرة على تأمين جزء كبير من المرافق الضرورية منها الماء والكهرباء والطعام. فبخصوص الماء سيكون لكل مدينة من هذه المدن مصنع لتحلية مياه البحر. بل إن من مهام عمدة كل مدينة من هذه المدن حملها من حين لآخر إذا كانت موجودة في أماكن لا ينزل فيها المطر إلا لماما إلى مناطق يهطل فيها المطر بغزارة حتى تملأ خزاناتها بالماء العذب وحتى تسقي حدائقها وبعض المزروعات الممكنة فوق أرضها. أما بشأن الكهرباء فإن المهندس الفرنسي البلجيكي قد زود نماذج مدنه العائمة بنظم طاقوية متجددة تعتمد مثلا على الشمس والرياح. وفي ما يخص الغذاء يشدد المهندس على إرساء ثقافة غذائية لدى سكان هذه المدن تجعلهم قادرين على تلبية الجزء الكبير من حاجاتهم الغذائية من البحر لا من اليابسة. وهذا لا يمنع المدن العائمة من أن تتوقف من حين لآخر عند الضرورة قرب مدن اليابسة الساحلية للتزود ببعض المواد الغذائية أو لتلبية جزء من حاجات سكانها تصعب الاستجابة له في البحر.
وينكب هذا المهندس المعماري حاليا على عدة تجارب ميدانية من شأنها مساعدته على إعداد تصور شامل لمستقبل المدن العائمة يتجاوز حدود البعد المعماري فيها. ومن هذه التجارب على سبيل المثال تلك التي تتمثل في زراعة أشجار مثمرة فوق أسطح المنازل في المدن اليابانية وتلك التي لديها صلة بأنشطة المجموعات التي تعيش اليوم على مراكب متحركة فوق مياه الأنهار والبحار في جنوب شرقي آسيا.
الكويت: الحكومة تواجه الاحتباس الحراري بـ مشروع قومي« لإنشاء ٦٣٩ حديقة
قرر رئيس الوزراء، الدكتور أحمد نظيف، إطلاق مشروع قومي لإنشاء حدائق أهلية، بهدف التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، تتولى تنفيذه 7 وزارات هي، التنمية المحلية، والإسكان والبيئة والزراعة، والري والدفاع، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة،وقال وزير التنمية المحلية، اللواء عبد السلام المحجوب: إن تنفيذ المشروع يأتي لتقليل الآثار السلبية للتلوث والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، عن طريق امتصاص قدر من غاز ثاني أكسيد الكربون، والمواد الضارة بالصحة، وأن الغطاء النباتي بأنواعه المختلفة يؤدي إلى تحسين المناخ في المدن، وأضاف: إن الوزارة تقوم، حالياً، بالتعاون مع وزارة الإسكان وجهاز التنسيق الحضاري، التابع لوزارة الثقافة والمحافظين، بحصر المواقع المقترحة، لإقامة حدائق أهلية عامة عليها، وأن المواقع، التي تم حصرها حتى الآن، وصلت إلى 639 موقعاً، تصل مساحاتها الإجمالية إلى 4 ملايين و14 ألف متر مربع في 22 محافظة،وتحدث المحجوب عن أهمية تحديد الجهات المطلوب التنسيق معها لكل موقع، وكذلك أوجه التمويل والإنفاق اللازمة، والتركيز على الجهود الذاتية، ومشاركة الجمعيات الأهلية المتخصصة في المجال، في كل محافظة.
تقييم حلقات التوعية الصفية
الاثنين، 22 فبراير 2010
مطوية عن الاحتباس الحراري
حملة التوعية داخل المدرسة
انكماش جبال الجليد في ألاسكا
وتعتبر الجبال الثلاثة وهي جولكانا وولفراين في ألاسكا وساوث كاسكيد في واشنطن مؤشرات مهمة لجبال الألب والمناخ الملاحي لانها تشبه كثيرا جبالا جليدية أخرى في تلك المناطق. وتخضع الجبال لمراقبة علمية عن كثب منذ عام 1957 .
وقال شاد أونيل وهو عالم في الجبال الجليدية بهيئة المسح الجيولوجي بمدينة أنكوراج وأحد واضعي التقرير "هذه هي الجبال الجليدية الثلاثة في أمريكا الشمالية التي لها أطول سجل في تغير الكتلة."
وأضاف "لكل منها مناخه المختلف لكن الثلاثة يشهدون نفس النمط السلوكي وهو فقد في حجم الكتلة."
ويراقب العلماء عن كثب ذوبان الجبال الجليدية لان ارتفاع منسوب مياه البحار من شأنه أن يهدد المناطق الساحلية والمنخفضة حول العالم. وتفحص الدراسة سجلات تساقط الثلوج وسمك طبقات الجليد وكثافتها على مدار السنوات وهذه هي العوامل التي تستخدم في قياس الكتلة.
الأحد، 21 فبراير 2010
أرز لبنان يواجه آثار ظاهرة الاحتباس الحراري
أرز لبنان يواجه آثار ظاهرة الاحتباس الحراري .. وجفاف التربة والذوبان السريع للثلج يحد من مقاومته
الخبراء يحذرون من أن الخطر ليس بعيدا
بيروت: مايا مشلب قريبا يقرع ناقوس الخطر، فغابات الارز اللبناني لم تعد بمنأى عن ظاهرة الاحتباس الحراري وان كان بعض اشجار الارز يرقى الى آلاف السنين. واذا كان هذا يمنحها قدرة على تحمّل الضغوط المناخية، فإنه لا يعني، بالضرورة، منحها حماية مطلقة.
يجمع الخبراء البيئيون على ان ظاهرة الاحتباس الحراري بدأت تؤثرعلى لبنان. وعلى هذا الصعيد لعلّ ابرز ما تعرضت له غابات أرز لبنان ما أصاب محمية ارز تنورين-جاج قبل بضعة اعوام من يباس، ما استدعى معالجة سريعة للحشرات التي فتكت بها.
ويقول المسؤول في «محمية أرز الشوف» نزار هاني لـ «الشرق الاوسط»: «ان الحرائق التي بتنا نشهدها بكثرة في العامين الماضيين ليست الا انعكاسا مباشرا لهذه الظاهرة». وفيما نفى وجود دراسات علمية وأرقام تؤكد انعكاس هذا الامر على ارز لبنان، قال ان الحرائق والذوبان السريع للثلج من شأنهما أن يهددا ما تبقى من غاباتنا. فذوبان الثلج مؤشر مباشر لظاهرة الاحتباس الحراري وهو يؤدي بعد فترة معينة الى اختلال في الدورة الطبيعية للحياة البيولوجية. انه موضوع طويل الامد فبعد 50 سنة ستواجه غاباتنا خطرا كبيرا اذا استمرت هذه الظاهرة».
وقال ان «المجلس العالمي لصون البيئة الذي يضم 10 آلاف عضو من جمعيات ومنظمات تعنى بالبيئة و10 آلاف خبير من العالم سيجتمع في سبتمبر (ايلول) في اسبانيا لدرس وضع الارز من بين المواضيع البيئية التي يتناولها سنويا».
وتحدث الخبير اللبناني في علم حشرات الغابات الاستاذ المحاضر في جامعتي اليسوعية والاميركية في بيروت الدكتور نبيل نمر الى «الشرق الاوسط» عن هذه الظاهرة، فقال: «هناك 12 موقعا للارز في لبنان يبلغ مجموع مساحتها 2200 هكتار. وفي أواخر التسعينات فوجئنا بظاهرة يباس الارز في تنورين. وبعد دراسات وجدنا ان السبب حشرة الارز المنشارية الموجودة عادة في الدول الباردة. ولكنها تكاثرت في محمية تنورين بشكل غير طبيعي. وتبيّن ان امد حياة هذه الحشرة قد انخفض من 5 سنوات الى سنة واحدة بسبب جفاف التربة وارتفاع الحرارة والذوبان السريع للثلج. كل هذه العوامل أدت الى عدم مرور الحشرة بفترة سبات طبيعية، فكانت النتيجة انها تكاثرت خلال فترة قصيرة فيبست الاشجار. وهذا من ابرز الانعكاسات المباشرة للاحتباس الحراري. فعمدنا الى استقدام طوافات لرش المحمية بنوع محدد من المبيدات». وأعطى مثلا آخر وهو «دودة صندل الارز» التي تختلف عن دودة الصندل التي تصيب عادة الصنوبر. واوضح ان «هذه الدودة تعيش عادة على الساحل والارتفاع المتوسط. أما اليوم فبتنا نشاهدها على المستويات المرتفعة كما في محمية اهدن (في الشمال) التي تبدأ من ارتفاع 1200 متر وتصل الى 1800 متر. والسبب الذي يكمن وراء التمدد غير الطبيعي لهذه الحشرة هو تدني الحرارة بشكل سمح لها بالتأقلم في المناطق المرتفعة، فضلا عن انحسار فترة الصقيع. وهذا مؤشر واضح لظاهرة الاحتباس الحراري».
وأضاف: «بدأت المشكلات المتأتية عن الانحباس الحراري تظهر في التسعينات ووصلت الى ذروتها عامي 1998 و1999 حين ارتفع معدل الحرارة السنوي عالميا. واذا كان الارز مقاوما بطبيعته للحرائق، فإننا نخشى تقلّصه وهذا ما يعرف بظاهرة الهجرة، ذلك انه يتقلّص وينحسر تدريجيا في الاعالي لانه يتأثر سلبا بقلّة المياه وارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب بتكاثر الحشرات. لذلك من اليوم وحتى 10 سنوات هناك احتمال كبير لمواجهة مشكلات لا نتوقعها، ذلك ان بعض الحشرات سريعة التأقلم ولا تتطلب اكثر من سنة واحدة حتى تتكاثر في ظروف معينة».
وأشار الى ان وزارة البيئة أقامت ورشة عمل في تنورين للبحث في «استعمال المصائد الجاذبة للحشرات في غابات الارز اللبناني. وقد بحثنا في سبل مواجهة 3 من اهم انواع الحشرات الورقية التي تأكل ورق الارز، وهذه تهدّد تركيا والجزائر ايضا وتؤدي الى يباس الارز او الحد من نموّه، وهي حشرة الارز المنشارية، وعث الارز اللبناني، وصندل الارز».
الإعداد لحملة التوعية داخل الفصول
هبة/ نسايم 7/1، حلا/ ريهام 7/2 ، نور 7/3، ابتسام/ ديانا 7/4
أنسام 7/5، صفاء 7/ 6، سلوى/ سجى 7،7، آلاء 7/8
أمل 7/9، آيات/ نور 7/10، نداء 7/11، ريم 7/12
آمنة 7/13، سامية 8/1، شيرين 8/2، هيام 8/3
ميسون 8/4، سناء/ أسماء 8/5، حنين 8/6
أمل 8/7، رولا/ أسماء 8/8
آية 8/9، سها 9/1، منة 9/2
منار 9/3، ولاء 9/4
لمى 9/6، نسيبة 9/7، أسيل/ هديل 9/8
نسرين 9/9، ميساء 9/10
الاحتباس الحراري مسئولية مشتركة
تاليا بعض الخطوات التي يمكننا القيام بها لتخفيف كمية الكربون التي تنتجها يوميا والتي تشكل عبئا على البيئة من حولنا:
1. استخدم سيارتك للتنقل لمسافات طويلة نسبيا فقط، وحاول أن تنجز أعمالك القريبة سيرا على الأقدام.
2. لا تترك مصابيح الكهرباء المنزلية مضاءة دون حاجة لها.
3. غير مصابيح منزلك القديمة بمصابيح من نوع توفير الطاقة CFLs والتي تستهلك طاقة أقل بحوالي 75%.
4. عند الانتهاء من استخدام الأجهزة الكهربائية المنزلية، أو أجهزة الحاسوب، افصلها بشكل كامل عن القابس الكهربائي، ما لم تنص تعليمات التشغيل عكس ذلك، وقد وجد الباحثون أن الأجهزة في حال إبقائها في وضعية الاستعداد للعمل، تصرف كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية، وتتحول إلى طاقة حرارية.
5. استخدم حمل كامل من الملابس عند استخدام غسالة الملابس، وتجنب استخدام المياه الساخنة، ويفضل أن يكون تشطيف الملابس من مواد التنظيف بالماء البارد.
6. استخدم جلاية الصحون عندما يتوفر في المنزل عدد كبير من الصحون والأكواب والملاعق المتسخة، والتي تكفي لملء جلاية الصحون بشكل كامل.
7. تفادى استخدام أجهزة تجفيف الملابس بعد الغسيل، واستخدم طريقة نشر الملابس المبتلة على حبال الغسيل المعرضة للشمس الساطعة.
8. جهز منزلك بنظام عزل حراري مناسب، لحفظ الحرارة في داخل البيت شتاءا، وتقليل تدفق الحرارة من الخارج إلى داخل المنزل صيفا.
9. استخدم سخان المياه الشمسي، والذي سوف يوفر لك مياه ساخنة طوال معظم أيام السنة.
10. استخدم أكياس نقل المشتريات المصنوعة من القماش ، وتجنب استعمال الأكياس البلاستيكية، التي تحتاج إلى طاقة كهربائية عالية عند تصنيعها، كما أنها تتراكم في البيئة وتسهم في زيادة المواد الملوثة.
إن حرصنا على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، يعد أمرا لا بد منه خلال السنوات القليلة القادمة، هذا علما بأنك تستطيع حساب كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة عنك شخصيا من الموقع التاليwww.carbonfootprint.com
الخميس، 18 فبراير 2010
الصين وخطوات التعامل مع الاحتباس الحراري
اخبر الرئيس الصينى هو جين تاو الثلاثاء قمة الامم المتحدة حول تغير المناخ ان الصين ستخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون للوحدة من اجمالى الناتج المحلى "بفارق ملحوظ" فى العقد المنتهى فى عام 2020.ليست هذه المرة الاولى التى تتخذ فيها الصين اجراءات للتغلب على التحديات التى يواجهها العالم بشأن تغير المناخ. ومن ثم ماذا تفعل الصين لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى ؟ الاجراءات الاخيرة هى :
-- اعادة هيكلة الاقتصاد :
تسير الصين قدما فى هيكلة اقتصادها بخفض المشروعات الشرعة للطاقة والانبعاثات العالية وبالتخلص من المشروعات المتخلفة تكنولوجيا فى الكهرباء والصلب و الزجاج و الصناعات .ومن عام 2006 الى عام 2008 ، تخلصت البلاد من قدرات لصهر 61 مليون طن حديد و 43 مليون طن صلب وانتاج 140 مليون طن من الاسمنت و 46 مليون طن من فحم الكوك. وبنهاية يونيو هذا العام الغت الدولة ايضا على مراحل قدرات توليد 54 مليون كيلو وات بوقود الفحم من محطات صغيرة وملوثة.
-- تعزيز التكنولوجيات الموفرة للطاقة :
فى قطاع البناء اصدرت الدولة قوانين للحفاظ على الطاقة فى المبانى السكنية فى عام 2008 ، وشجعت الشركات و الادارات الحكومية على استخدام المنتجات المتجددة فى البناء .وفى قطاع المواصلات العامة ، وضعت الصين سياسيات ايجابية لتطوير النقل العام وتقوم بتعزيز توفير الطاقة و المركبات الصديقة للبيئة.كما انها تقوم بتعزيز سلسلة من التكنولوجيات الرئيسية الموفرة للطاقة فى صناعات صهر الصلب والمعادن اللاحديدية ذات الاستهلاك العالى للطاقة، وتقديم الدعم الحكومى لتعزيز منتجات الانارة الموفرة للطاقة.وفى عام 2008 ، امرت الحكومة تجار التجزئة بالتوقف عن تقديم حقائب التسوق البلاستيكية المجانية. وستوفر هذه الخطوة من 2.4 مليون الى 3.0 ملايين طن من النفط الخام سنويا، تترجم الى ما بين 7.2 مليون الى 9 ملايين طن من انبعاثات ثانى اكسيد الكربون سنويا.
-- دعم الطاقة النظيفة والمتجددة :
تنتج الصين اكبر طاقة مائية فى العالم وتعد الان رابع اكبر منتج لطاقة الرياح بعد الولايات المتحدة والمانيا واسبانيا . ويحتمل ان تكون الطاقة التى ستقوم بتوليدها من المشروعات النووية تحت الانشاء هى الاضخم فى العالم .وفى عام 2008 ، قدرت الطاقة المتجددة بحوالى 9% من اجمالى الطاقة بالدولة .وبلغ عدد مستخدمى الغاز- البيولوجى فى الريف الصينى حوالى 30 مليون منزل فى عام 2008 . وساعد ذلك على خفض 49 مليون طن من ثانى اكسيد الكربون .
-- حملة التشجير :
تمتلك الصين 175 مليون هكتار من الغابات . من بينها 54 مليون هكتار زرعها المواطنون الصينيون .من التسعينات حتى عام 2005 ، زادت مساحة الغابات من حوالى %14 الى اكثر من %18 . ووصلت المناطق الحضرية الخضراء الى 1.25 مليون هكتار او 8.98 متر مربع لكل فرد فى عام 2008 . (شينخوا)
الأربعاء، 17 فبراير 2010
الإسلام والحفاظ على البيئة
1. الإسلام يأمرنا بألا نسرف ولا نفسد:
7. الإسلام يحث على الحفاظ علي البيئة وما فيها من كائنات حية وأشجار:
8. الإسلام يضع عقاباً لمن يعتدي على البيئة:
وكل من يقوم علي عمل يلوث به البيئة والكون يغضب الله عز وجل ويستوجب اللعن والطرد من رحمته قال تعالي ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا إما إذا نفذ أوامر الله سبحانه وتعالي ورسوله وابتعد عما نهي الله عنه ورسوله فيكون من الطائعين الفائزين. ويؤكد د. محمد صلاح شداد مدرس الدعوة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر ان السمع والبصر أمانة عند الإنسان سوف يسأل عنها يوم القيامة. قال تعالي إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا. فينبغي أن نحافظ علي هذه الأمانة ثم هي مع كونها أمانة فهي نعمة والنعمة لابد أن تقابل بالشكر للمنعم وأولي درجات الشكر المحافظة عليها ولذا حرم الإسلام علي الإنسان أن يؤذي بدنه قال تعالي ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وقد أثبت العلم الحديث ضرر حواس الإنسان بالصوت المرتفع وما شابه ذلك من منبهات السيارات وأجهزة الكاسيت والآلات. لذا يجب تطبيق ما أمر الله به من خلال نشر الوعي بين الناس بأهمية المحافظة علي البيئة وعلاج المخلفات الناتجة من محطات التنقية للمياه العادمة .. ونقل مصادر التلوث خارج الكتل السكنية.
المصدر : جريدة الاخبار المصرية
الثلاثاء، 16 فبراير 2010
أسباب الاحتباس الحراري
أسباب طبيعية وهي:
أ. البراكين
ب. حرائق الغابات.
ت. الملوثات العضوية
2. أسباب صناعية:
أي ناتجة عن نشاطات الإنسان وخاصة احتراق الوقود الأحفوري وهو عبارة عن " نفط الفحم، غاز طبيعي ".
أسباب التغيرات المناخية:
أولا: طبيعية:
أ. التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغيير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض وهذا عامل مهم جداً في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الإشعاع سيؤثر على المناخ.
ب. الانفجارات البركانية.
ت. التغير في مكونات الغلاف الجوي.
ثانيا: غير طبيعية:
وهي ناتجة عن النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:
أ. قطع الأعشاب وإزالة الغابات.
ب. استعمال الإنسان للطاقة.
ت. استعمال الإنسان للوقود الأحفوري " نفط، فحم، غاز " وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.
وفي نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلاف في مكونات الغلاف الجوي نتيجة لاعتمادها على الوقود الأحفوري كمصدر أساسي ورئيس للطاقة واستخدام غازات الكلورفلور وكاربون في الصناعات بشكل كبير، مما أدى ذلك وحسب اعتقاد رأي العلماء إلى زيادة الدفء على الأرض وحدوث ما يعرف بالاحتباس الحراري global warming . وهذا ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.
والغازات الدفيئة هي greenhouse gases :
بخار الماء.
ثاني أكسيد الكربون.
أكسيد النيتروز.
الميثان.
الأوزون.
الكلورفلور كربون.
دور الغازات الدفيئة:
الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقياً وعمودياً، وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي، الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة ( تحت الحمراء ) بحث يكون معدل ما تكتسب الأرض من معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين هو 15 درجة مئوية.
وتلعب الغازات الدفيئة دوراً هاماً وحيوياً في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض حيث: تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الإشعاعات إلى الفضاء الخارجي وجزء من هذه الطاقة أو الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دوراً حيوياً ورئيسياً في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنه على سطح الأرض.
حيث تقوم الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي. أي بمعدل 15 درجة مئوية. ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر، مما تقدم ونتيجة النشاطات الانسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أحببنا أن نلخص:
أن زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يطوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين، فوجود كميات إضافية من الغازيات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.
نسيبة أبو سليمة
ظواهر مرتبطة بالاحتباس الحراري
بسم الله الرحمن الرحيم
ظواهر مرتبطة بالاحتباس الحراري:
1. ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر. مثلما حدث في قمم الجبال الأسترالية والتي أدت لحدوث فيضانات.
2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية.
3. إزدياد الفيضانات.
4. حدوث موجات وجفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض.
5. زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير.
6. انتشار الأمراض المعدية في العالم.
7. انقراض العديد من الكائنات الحية.
8. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل.
9. احتمالات متزايدة لوقوع أحداث متطرفة في الطقس.
10. زيادة حرائق الغابات.
يقول "مليس زينوي" -أحد ممثلي القارة الأفريقية في اجتماع الأمم المتحدة المقبل:
"أفريقيا لا تساهم سوى بـ 4% فقط من الغازات الدفينة، وهي الأكثر فقراً والأقل صناعية، وتشكل دولة مثل الكونغو رئة خضراء للكوكب كله؛ ولكن نجد أن شرق أفريقيا يعاني من الجفاف، وغرب أفريقيا يعاني من الفيضانات، كل هذا سيؤثر سلباً على القارة".
كما أن ارتفاع مستوى مياه المحيطات من 0.3 - 0.7 قدم خلال القرن الماضي كان نتيجة للاحتباس الحراري. وارتفعت درجة الحرارة ما بين 4% - 8% درة مئوية أيضاً خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغيير المناخ التابعة للأمم المتحدة. كما لاحظ سكان الكرة الأرضية أن مواسم الشتاء خلال العقود الثلاث الأخيرة أكثر دفئاً مما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكراً عن مواعيده.
كما أن التيارات المائية داخل البحار قد غيرت مسارها ممأ أثر على التوازن الحراري الذي كان موجوداً ويستدل العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تظهر بها من قبل.
ما هو الاحتباس الحراري؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الإحتباس الحراري هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي.
ومفهوم العلماء للاحتباس الحراري:
الاحتباس الحراري هي ظاهرة ارتفاع درجة حرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في تدفق الطاقة الحرارية من البيئة وإليها وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في معدلها. وتشمل الزيادات في الغازات أيضاً الزيادة في بخار الماء وأكسيد النيتروجين، ويعتبر غاز سي أف سي CFC من غازات الاحتباس الحراري إلا أنه غاز صناعي. تسمح غازات الاحتباس الحراري بدخول أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض وتمتص الأرض الأشعة ثم تعكسها نحو الفضاء، إلا أن جزئيات هذه الغازات تمتصها بدلاً من السماح لها بالخروج نحو الفضاء ولذلك فإن هذه الغازات تشكل طبقة حول الأرض تعمل على حبس الحرارة في هذه الطبقة.
ويعرفها بعض العلماء على أنها ظاهرة ناتجة عن اتساع ثقب طبقة الأوزون مما أدى إلى زيادة تخزين الحرارة في الجو المحيط بالأرض وتدعى هذه الظاهرة بـ ( البيت الزجاجي ).
ومن المعروف أن آثر الاحتباس الحراري ولملايين السنين قد دعم الحياة على هذا الكوكب. وفي مثل ما يحدث في درجة البيت الزجاجي فإن أشعة الشمس تتغلغل وتسخن الداخل إلا أن الزجاج يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة في الخارج. والنتيجة أن درجة الحرارة في البيت الزجاجي هي أكبر من درجات الحرارة الخارجية.كذلك الأمر بالنسبة لأثر الاحتباس الحراري فهو يجعل درجة حرارة كوكبنا أكبر من درجة حرارة الفضاء الخارجي. ومن المعروف كذلك أن كميات صغيرة من غازات الاحترار المتواجدة في الجو تلتقط حرارة الشمس لتسخن الأراضي والهواء والمياه مما يبعث الحياة على الأرض.