الاثنين، 15 مارس 2010

وفد من سلطة جودة البيئة يلبي دعوة بزياة المدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم
وفي سعادة غامرة وبهيجة استقبلت مديرة مدرستنا السيدة/ نوال المجبر وفداً من سلطة جودة البيئة، دعماً لفريق مشروع المواطنة وللاتفاق على بعض النشاطات المشتركة التي قد يقوم بها الطرفان معاً من أجل خدمة البيئة والمواطن على حد سواء.
شارك المديرة استقبال السيد/ محمد مصلح والسيدة/ سوزان طه ومرافقتهما من سلطة جودة البيئة الفريق الذي قام بزيارة السلطة في اليوم السابق وهم الطالبات: عبير صالحة، سامية مطر، منة الله المجبر، هيام البرعي. وعبرت الطالبات عن سعادتهن الغامرة للاستجابة السريعة للدعوة التي قدمها الفريق في اليوم السابق.
انتقل بعدها الضيوف برفقة مديرة المدرسة/ والمعلمة/ حليمة أحمد وبعد ترحيبها بالفريق الضيف لغرفة الفن في المدرسة، وهناك قابل الفريق المعلمة الفنانة/ أماني المدهون والتي تعمل بكل جد وتعب وكد من أجل انجاح مشروع تدوير النفايات الصلبة وصناعة أدوات ذات فائدة منها أو مجرد مواد فنية جميلة تستخدم للزينة. بهدف اقامة معرض على هامش مشروع المواطنة كحل من حلول الاحتباس الحراري وهو تدوير النفايات الصلبة.




ألقى الفريق الضيف نظرة على بعض الأعمال التي اكتمل جزء منها ولم يكتمل المتبقي ولازال البعض في خيال الفنانة المعلمة/ أماني المدهون من أجل إعادة تدوير النفايات الصلبة، وقد قام الفريق بتصوير هذه الأشكال الفنية والتي قد تحتوي على أزهار أو حاويات لوضع الكتب أو الأقراص المدمجة أو ربما تحتوي على زهور للزينة أو غيرها من الديكورات الشكلية الجميلة. وعبر الضيوف عن اعجابهم بمبادرة المدرسة لمثل هذه الفكرة الرائعة ولما قامت به المعلمة مع فريق الطالبات من انجازات جميلة. عرض الضيوف على المعلمة المشاركة في المعرض المنوي اقامته في نهاية العام الدراسي الحالي لمثل هذه التحف الفنية من إعادة تدوير المواد الصلبة.


واتفق الفريق الضيف على عدة نشاطات مشتركة بين المدرسة وبين سلطة جودة البيئة منها:
1. التعاون على عمل برنامج متكامل في يوم المياه العالمي بحضور وفد من سلطة جودة البيئة.
2. المشاركة في معرض التدوير في نهاية الفصل الدراسي.
3. العمل على تشجير المدرسة بالتعاون مع وزارة الزراعة أو مشاتل سلطة جودة البيئة.
وفي النهاية غادر الفريق المدرسة وهو في سعادة كاملة وغامرة مما رأى على أرض الواقع من أفكار بناءة في المحافظة على البيئة والعمل على استغلال ما بها من مواد قد تبدو للناظر إليها أنها مجرد نفايات والمتأمل أنها كنوز يجب استغلالها.
ابتسامة رضا.. وآمل بانجاز قريب...

ليست هناك تعليقات: