الاثنين، 22 مارس 2010

مهرجان يوم المياه العالمي بحضور وفد من سلطة جودة البيئة

بسم الله الرحمن الرحيم

احتفلت مدرستنا بيوم المياه العالمي بالتنسيق مع سلطة جودة البيئة وعلى هامش مشروع المواطنة. رحبت مقدمة الحفل بالضيوف وهم: د. عبد الله الأشقر، مهندس: محمد مصلح، مهندسة: سوزان طه من سلطة جودة البيئة. ابتدأ المهرجان بتلاوة آيات من كتاب الله وعملاً بنهج " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " ، استناداً للحقيقة العلمية المتمتثلة في الآية " وجعلنا من الماء كل شيء حي " انطلقت فعاليات مهرجان يوم المياه العالمي.

رحبت مديرة المدرسة/ نوال المجبر، بالضيوف الكرام وأكدت على أهمية العمل على ترشيد استخدام المياه، وعدم الإسراف فيها، وأكدت أن الماء من أعظم النعم التي من الله بها علينا لاستمرار الحياة ولا بد من عمل التوعية اللازمة من أجل المحافظة على هذه النعمة من الهدر والعبث.


تقدم الدكتور عبد الله الأشقر صوب المنصة/ وقال في كلمته: إن 22/ مارس قد اعتبر يوماً للمياه العالمية منذ 17 عاماً في قرار أممي من أجل لفت الانتباه إلى الدور الذي تلعبه المياه العذبة في عالمنا، والواقع الأليم بأن هناك شخص من ثمانية لا يحصلون على المياه المأمونة، والملايين يتعرضون لخطر الموت بسبب المياه الملوثة وحوالي 2.5 مليار شخص يعيشون دون مراحيض! وشعار الاحتفالات هذا العام هو مياه نظيفة لعالم صحي، لدق ناقوس الخطر.
وأكد الدكتور/ الأشقر أن قطاع غزة يعتبر من المناطق شبه الجافة، وأن الخزان الجوفي عرضة للجفاف والعجز بما يزيد عن عجز سنوي بما يعادل 80 مليون متر مكعب وما يزيد. وذلك بسبب الزيادة السكانية وسرقة المياه من خلال مصائد المياه في شمال وشرق قطاع غزة ونقص الامطار وانتشار الآبار العشوائية. وأضاف الدكتور أن الحرب على غزة أيضاً كان لها أثرها البيئي من خلال تدمير شبكات الصفر الصحي وشبكات المياه وبعض الآبار.
أنشدت بعدها الطالبة هديل بعلوشة للمياه بصوت جميل تخلله نصائح جمة للمحافظة على المياه.
عرض قصير عن أهمية المياه ووقفة جادة من أجل الحد من تلويثها والعمل على انقاذ ما تبقى منها.



ثم أعدت لنا المعلمة فلسطين عيد استعراضاً بالثوب الفلسطيني وجرة الفخار حول بئر المياه على نغمات أغنية جميلة تدعو للمحافظة على المياه من اجل استمرار الحياة.



واختتم الحفل بعرض ثاني على نغمات " قطورة " مع طالبات الصف السابع اللواتي ارتدين زهرة الشمس وانتشرت البالونات المائية في الهواء لأنها أغلى من النفط ولأنها الأهم من أجل استمرارنا.

تراني في البحار

تراني في الأنهار

تراني في الأمطار

تراني في كل دار

تراني في الحديقة

في الغيمة الرقيقة

أسقي لك الأشجار

وأجمل الأزهار

فيا أخي الصغير

لا تهدر الكثير

فماؤنا العليل

وجوده قليل.

ليست هناك تعليقات: